كلمة الرئيس التنفيذي
يشهد عالمنا اليوم انفتاحا و تطورا هائلا" في مختلف المجالات ، و في وقت تشتد فيه المنافسة و تضيق المسافات بين أنحاء العالم و تتسارع وتيرة التقدم التكنولوجي ، فإن الإنسان يصبح الهدف الأول لتحقيق الحلم الأكبر في نهضة و تقدم و ديمومة مؤسساتنا ، باعتباره البذرة الأولى و ثروتنا الحقيقية ، ومن هنا تأتي أهمية التدريب و التأهيل في تحويل المؤسسات العادية الى مؤسسات رائدة ومن مؤسسات خاملة إلى مؤسسات فاعلة في كافة المجالات و على مختلف المستويات ، ونحن في أكاديمية إدارة للدراسات و التطوير الإداري أصبح هاجسنا الأول هو وضع القواعد الصحيحة و المبادئ السليمة للبرامج التدريبية تلك التي تلبي احتياجات المؤسسات المتطلعة نحو آفاق المستقبل الواعد التي تبشر بنتائج إيجابية تعود بالفائدة على الفرد و المؤسسة و المجتمع ، إننا نسعى من خلال اتفاقيات عمل مشتركة فيما بيننا و بين تلك المؤسسات التي تطمح للمزيد في عالم الأعمال الإحترافي و رفع مستوى أدائها الوظيفي بشكل يجعلها رائدة و مميزة ومواكبة لحداثة العصر الذي نعيشه، من خلال نخبة من المدربين ذوي خبرات عملية و علمية عالية ، كما أننا نؤمن أن الإبداع في مفهوم التطوير المؤسسي و التدريب و التطوير هو الترجمة العملية للأفكار و تحويلها إلى منتجات ، خدمات ، عمليات و علاقات مجتمعية جديدة ،
و يتولى هذه المهمة قادة المؤسسة بالتعاون مع خبراء ذوي كفاءة عالية ، وتؤمن الأكاديمية أن تشجيع الموظفين على الإبداع لا يمكنه فقط أن يخلق بيئة عمل تحث الموظفين على الارتباط بوظائفهم فقط بل يمكن أن يخلق أعمال جديدة أيضا على مدار أعوام عديدة من العطاء والتميز ، وضعنا نصب أعيننا مبدأ الإبتكار و التجديد منهجًا و أسلوب عمل نمارسه يوميا في عملنا بكفاءة و فاعلية مما جعلنا بمحل ثقة عملائنا و في الصفوف الأمامية لديهم مقارنة بمنافسينا سواء في تقديم الخدمات الإستشارية المميزة أو الإبداع في التدريب و الذي يقود لتطوير الأداء الفردي و المؤسسي على حد سواء ، و هذا لم يكن إلا باعتمادنا على مجموعة خيرة من الموظفين و المدربين و الخبراء المؤمنين برسالتنا المهنية و قدسية العمل ، و الذي حقق ثقة عملائنا و ميزنا في الأداء لمستويات احترافية من شأنها إبهار العملاء ، و حتى أصبحنا بفضل من الله عز وجل ثم بفضلهم موضع احترام السوق و مثلا يحتذى و نجاح يشار إليه بالبنان .
الرئيس التنفيذي
أ.مهند عثمان